قال الكاتب عصام محفوظ عن هذا الكتاب: لمحمد يوسف القعيد أعمال روائية كثيرة صدرت في السنوات الفائتة التزم فيها الكاتب خطًّا واقعيّا.ً حيث كان الصوت يخرج همسًا وأحيانًا وشوشة عالية. لكنه هنا ارتفع إلى حد الصراخ. وإذا كان قد اتضح قصدنا من تحديد الصراخ فيجب أن نعرف أن القعيد لم يكتب كلامًا حماسيًّا ولا كلامًا عاطفيًّا. وإنما الكلام الذي ينطلق من واقع معين ليتجمع في شكل كتابي، في صورة تلاصق شبكة مخيلتك حتى أثناء النوم.