لقد اعتاد أحد مُعلّمي “الزن” أن يقول: “عندما وصلتُ إلى مُعلّمي, جلستُ إلى جانبه ثلاث سنوات دون أن ينظر إليّ حتى. بعد مضي ثلاث سنوات أُخرى, نظر إليّ وكان ذلك فرحة عظيمة. ثمّ مضَت ثلاث سنوات أُخرى, وفي أحد الأيام ضحك لي, وابتسم, وكان ذلك بركة منحني إياها. مرّت كذلك ثلاث سنوات, وفي أحد الأيام ربَّت على رأسي, فكان ذلك أمراً عظيماً لا يُصدّق. مرَّت ثلاث سنوات, وفي يوم من الأيام عانقني, واختفيتُ واختفى، كان هناك اتحاد”.