“تحت مطر عدائي خرج الكثير من المحاصرين ثم شرعوا في الرقص تباعاً. بدوا كثيران تنتفض على مروّضيها. تقافزوا، تدافعوا… شتموا بعضهم بعضاً، آباءهم الذين جاؤوا بهم إلى عالم منخور، والمخزن والأرض والقدر… تكاثروا، وفي لحظة كانت الأكواخ قد أفرغت كل بذاءاتها. في الساحة الأولى ظهرت صخرة الربض، المغروزة كوتدٍ في الصدر، كسفينة تمخر عباب بحر الظلمات. سارع الحارس إلى فتح الباب فاستفرغ الربض حمولته. سالت المياه على التل مخلفةً سفينة الصخر مرتهنةً بقدر الطاعون…”
You may also be interested in...
Stay Up to Date With News, Inspirations and Events