إمرؤ القيس شاعر العرب الفذ صاحب المشاعر الجياشة والأداء الشعرى العظيم , والعبقرية الإعجازية الشعرية , هو :
حندج بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكِندى,
ولقب إمرؤ القيس معناها رجل الشدائد ,
أما عن ميلاده ووفاته , فلقد ولد عام 500 ميلادى فى نجد عند أخواله ( بنى تغلب ) وتوفى فى أنقرة عام 540 ميلادى , هذا أشهر ما ذكر فى تاريخ ميلاده ووفاته , كما وذكر المؤرخون الروم الذين أبدوا إهتمام شديد بهذ الشاعر الفحل ,
والذى كان على صداقة بأمراء روم
أما عن نسبه , فهو قحطانى من قبيلة كِندة , والموطن الأصلى لكِندة هو حضر موت ولكنهم توسعوا حتى وصلوا إلى نجد واقاموا ملك ( بنى معاوية ),
ولكن إمرؤ القيس ولد فى نجد فى اليمامة عند أخوله ( بنى تغلب)
عاش إمرؤ القيس حياة ترف ولهو وكان كثير الأسفار ومدمن للخمر , حتى كان أبوه دائم الغضب عليه ,
قتل بنو أسد أبو إمرؤ القيس , فحمل إمرؤ القيس عبء الثأر لدم أبيه , بالرغم من أنه لم يكن أكبر اخوانه ,
ولكن المشكلة لدى إمرؤ القيس أنه ليس ذا مهارة قتالية ولا يدرى شىء عن فنون الحرب ,
مما استدعاه أن يقول عتاب لأبيه بعد موته , لأنه لم يعلمة فنون القتال هذا بخلاف إهماله لإمرؤ القيس فى شبابة وعدم النصح له بأمور الحياة , فقال حينئذ إمرؤ القيس معاتبا ً أبيه بعد موته (ضيعنى صغيراً, وحملنى دمه كبيراً ,لاصحو اليوم , ولا سكر غداً , اليوم خمر , وغداً أمر