ركّز المترجم حميد لشهب اهتمامه في اختيار النصوص التي ترجمها لإريك فروم في هذا الكتاب على النصوص النقدية، وبالخصوص تلك التي تهتم بتحليل المجتمع والمصنع وثقافة الاستهلاك المرتبطة بالنظام الرأسمالي الليبرالي، بُغية فهم مواطن الخلل التي شخصها إريك فروم والتعرف على الحلول التي اقترحها. كما توجه اهتمامه إلى فهم الدين وللإشكاليات والوجودية الناتجة عن الإقصاء الشبة التام في المجتمعات المصنعة لهذا الأساس الروحي للإنسان، وما خلفه ذلك من نتائج على الصحة النفسية لهذا الإنسان.