كان الأطفال يعيّرونه بأن والده «جديحة بحر»، وكان هذا دافعه الرئيس للانضمام إلى صفوف الثورة، فهناك تسقط الأنساب ويضمحل التفاخر إلا بالرفاق والمعارك.
من مدينة صلالة جنوب عُمان انطلقت رحلته الجديدة بعدما كان مقاتلاً في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير عُمان والخليج إلى جانب ثوار ظُفار.
مستهيل، المعروف بـ»العفّار»، يعود إلى موطنه، يسلّم بندقيته للحكومة التي قاتلها أربع سنوات، ليرجع مواطناً بسيطاً يسكن مع والدته وأخيه الصغير في بيتهم الطيني على مشارف الساحل. وفور عودته، كان أول مكان توجّه إليه هو الجامع!.
You may also be interested in...
Stay Up to Date With News, Inspirations and Events