ليست هذه الرواية تقليدية ، مع أنها تروي حكايات شائقة ومثيرة ، تخترقها شطحات شعرية تومض فيها بروق تسطع أحياناً على ساحات ما تحت الوعي .
وعلى الرغم من أنها تبدو محددة بحقبة الأربعينيات إلا أنها تتجاوز هذا البعد ، وتضرب بسهم في البحر اللا زمني .
عرف إدوار هذا الموقع الأثري ” بوبيللو ” وارتبط به وجدانياً عندما كان يعيش في ” الطرانة ” قرية جدته ، في البحيرة ، منذ اكثر من خمسين عاماً .
تدور أحداث الرواية في مدارين : مسرح الروح المحقة واشتعالات الشبق العارمة ، وأرض الواقع الصلب التاريخي والمعاصر في وقت معاً .
وشخصيات الرواية تحمل عدة مستويات منها الواقعي الأرضي ومنها الميتافيزيقي الفانتازي .
الخراط له أعمال أخرى صدرت عن شرقيـات : يقين العطش ، الكتابة عبر النوعية ، حوريات البحر ( مترجم ) ، لماذا ( شعر )